هل تجزئُ الأُضْحِيَّة عن أهل البيت جميعًا؟.. الأزهر للفتوى يوضح
كتب- علي شبل:
مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية
هل تجزئُ الأُضْحِيَّة عن أهل البيت جميعًا؟.. سؤال تلقاه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أجابت عنه لجنة الفتاوى موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في ردها، أوضحت لجنة الفتاوى أنه إذا ضحَّى الإنسانُ بشاةٍ من الضأن أو المعز أجزأت عنه وعن أهل بيته؛ لما روي عن عطاء بن يسار قال: سأَلْتُ أبا أيوب الأنصاري: كيف كانتِ الضحايا على عهد رسول الله ﷺ؟ فقال: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي في سننه، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ]
وعليه- تؤكد اللجنة في بيان فتواها- فتكفي أُضْحِيَّة واحدة عن أهل البيت جميعًا، مهما كثروا، وهذا من باب التشريك في الثواب، حتى إنه قد ثبت أن النبي ﷺ ضحَّى عن كل فقيرٍ غيرِ قادرٍ من أمته.
اقرأ أيضًا:
الإفتاء: اذبح أضحيتك بنفسك سُنة عن النبي
الأزهر للفتوى: الأضحية سنة مؤكدة و3 أسباب للحِكمة من تشريعها