"الإفتاء": الرشوة من الكبائر.. والمرتشي يحرم نفسه من هذه النعمة
كتب : محمود مصطفى أبو طالب
تعبيرية عن رشوة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الرشوة كبيرة من الكبائر، والمرتشي يحرم نفسه من نعمة استجابة الدعاء؛ بسبب تلك الرشوة التي هي أكل لأموال الناس بالباطل.
وأوضحت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها على "فيسبوك"، اليوم، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ".
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الرشوة حرام بكل صورها، مشددة على أن الإسلام حث على كسب المال من طرقه الصحيحة وبالوسائل المشروعة، وأرشد إلى إنفاقه فيما يعود بالنفع على الإنسان والأكوان، ويكون محقِّقًا لرضا الرحمن».
وأشارت إلى أنه يدخل في الرشوة ما لو دفع إنسانٌ شيئًا ليستخلص به حقه، فإن لم يستطع استخلاص حقه إلا بهذه الطريقة، وكان مضطرًّا، فإن الحرمة حينئذٍ تكون على الآخذ، وهذا لا يعني التهاون في أمر الرشوة، بل ينذر بأهمية الضرب على يد المفسدين، ويوجب على ولي الأمر اتخاذ الإجراءات الصارمة في القضاء على مثل هذا الفساد.
اقرأ أيضًا:
نشاط رياح وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 وتغيير الساعة في مصر
إثيوبيا تبني سدًا جديدًا بعد النهضة.. وخبير يكشف تأثيره على مصر ً