إعلان

نجل جمال عبدالناصر: والدي لم يقل "سنرمي إسرائيل في البحر"

كتب- حسن مرسي:

06:38 م 01/11/2025

عبد الحكيم عبد الناصر

تابعنا على

نفى المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل، بشكل قاطع وجود أي تزييف بالذكاء الاصطناعي في المواد الموثقة التي نُشرت مؤخرًا لوالده.

وقال عبدالحكيم، خلال حواره عبر فضائية "العربية"، إن كل ما تم تداوله هي مواد موثقة ومُحصّلة بعناية من أرشيف رسمي أو تسجيلات عائلية خاصة، مشددًا على أن الحملة التي صاحبت نشر هذه الوثائق لا أساس لها من الصحة فيما يتعلق بالتلاعب التكنولوجي بمضمونها.

أكد نجل الرئيس الراحل، أن التسجيلات المنشورة لم تأتِ من مصدر مجهول، وبالتالي لا يمكن وصفها بـ "التسريبات"، بل تم نشرها عبر قناة "ناصر تي في" التي تأسست عام 2018 لتوثيق سيرة الرئيس.

وتابع متحديًا: "أتحدى واحدًا أن يُطلع حرفًا واحدًا تم إدخاله بالذكاء الاصطناعي"، مشيرًا إلى أن دحض وجود أي تزييف أمر لا يستطيع فعله حتى رواد الذكاء الاصطناعي أنفسهم.

أشار إلى أن الجدل الأخير أُثير بشكل خاص حول جزء من تسجيل لوالده مع العقيد معمر القذافي، تضمن عبارة "تعبت من المزايدات"، نافيًا ما يتردد عن تغيير الرئيس لمواقفه السياسية بعد نكسة 1967.

وأضاف أن البعض قام باقتطاع أجزاء من المقابلة وإخراجها عن سياقها لبناء موقف يوحي بأن جمال عبد الناصر قد تغير، مؤكدًا أن والده لم يقل يومًا "سنرمي إسرائيل في البحر" وأن الرئيس لم يكن ساعيًا للحرب.

وأوضح أن الهدف الأساسي من نشر هذه المواد هو توثيق حياة الرئيس وإظهار أنه كان "رجل دولة من الطراز الأول"، بخلاف الصورة التي حاول البعض إلصاقها به بأنه كان رجل "كاريزما" فقط.

وأشار إلى أن الوثائق المكتوبة (التفريغات) متوفرة في مكتبة الإسكندرية، بينما تم جمع التسجيلات الصوتية نفسها من عدة مصادر رسمية وخاصة، بعد جهود مكثفة.

كشف عن الجهود التي بدأتها شقيقته الدكتورة هدى قبل نحو 18 عامًا لتوثيق أرشيف والده، بدءًا من أرشيف الإذاعة والتلفزيون الذي سُهّل الوصول إليه بتعليمات من قيادات في وزارة الإعلام وقتها.

وأكد أن تسجيل المقابلات مع رؤساء وملوك الدول كان تقليدًا رئاسيًا متبعًا ومعلومًا لدى جميع الأطراف، وأن جزءًا من هذه التسجيلات كان موجودًا في المنزل، خاصة في الفترة التي عمل فيها الرئيس الراحل من البيت.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان