"حسن حظ".. الدكتور محمد غنيم يكشف نقطة التحول الكبرى في حياته
كتب- أحمد العش:
الدكتور محمد غنيم
كشف الطبيب المصري العالمي، الدكتور محمد غنيم، عن تفاصيل نشأته ومسيرته التعليمية والمهنية، مؤكدًا أن طفولته وشبابه أثرا بشدة كبير في تشكيل شخصيته وطموحه.
وأوضح "غنيم"، في لقاء مع الإعلامي محمود سعد، أنه ولد في حي العباسية بالقاهرة، لكنه نشأ في محافظة الجيزة وتحديدًا بشارع مراد، إذ كانت شقة الأسرة قريبة من مكان عمل والده، الذي كان أستاذًا بكلية الزراعة، واصفًا طفولته بأنها مليئة بالحركة واللعب، مستمتعًا بأماكن مثل حديقة الأورمان وحديقة الحيوان.
وأشار، متحدثًا عن دراسته، إلى أنه أنهى المرحلة الثانوية في 3 سنوات بدلًا من 4، بعدما اجتاز امتحان الثقافة العامة مبكرًا، ما جعله أصغر سنًا من زملائه وتعرض بسبب ذلك لبعض أشكال التنمر، خاصةً بسبب صغر قامته مقارنة بالآخرين، مؤكدًا أنه وعلى الرغم من ذلك، كان هذا الموقف دافعًا للاجتهاد والتفوق إذ أصبح التركيز على الدراسة والتميز العلمي وسيلته لتجاوز تلك المرحلة.
وقال الطبيب العالمي، حول اختياره لمهنة الطب، إنه لم يكن لديه هدف واضح في البداية لكن شعوره بالانتماء للمهنة بدأ بعد فترة الامتياز والنيابة في مستشفى قصر العيني، موضحًا أن موقفًا إداريًا منع تعيينه هناك بعد انفعال لفظي في عمله.
واعتبر أن ذلك كان بمثابة "حسن حظ" قاده لاحقًا لمسار مختلف، إذ عمل في محافظة بنها لمدة عام ونصف، مكتسبًا خبرة عملية كبيرة وتعليمًا مهمًا في الاعتماد على النفس قبل أن تتشكل ملامح مسيرته الطبية العالمية.
وتحدث "غنيم"، عن مراحل دراسته الجامعية، بداية من جامعة بنها، ثم انتقاله إلى جامعة المنصورة في نوفمبر 1965، بعد أن زار المدينة مسبقًا برفقة صديقه الدكتور إسماعيل شكري، واصفًا إياها بالمدينة الجميلة والمميزة، وحصل على الدكتوراه من القاهرة.
وأشار "غنيم"، إلى أنه سافر للخارج لمدة عام ونصف، قضى جزءًا منها في إنجلترا ثم تابع تعليمه في أمريكا وكندا، مستفيدًا من الخبرات العملية والتعليمية هناك، لافتًا إلى أن التجربة أكسبته رؤية جديدة للممارسة الطبية، مشيرًا إلى اختلاف مستوى التدريس والممارسة بين مصر والدول التي زارها، إذ اتسمت فترة الدراسة في أمريكا بالصرامة والانضباط والمشاركة اليومية في الاجتماعات وحلقات النقاش، بينما اكتسب خبرة قيمة في كندا من خلال أبحاث التجارب الحيوانية.
وذكر الدكتور محمد غنيم، خلال حديثه عن حياته الشخصية، أنه تعرف على زوجته أثناء إقامته في إنجلترا، وأن علاقتهما بدأت بالإعجاب المتبادل قبل أن يتزوجا في مصر بعد أن وافقت على الانتقال للعيش في المنصورة، إذ انسجمت بسهولة مع الحياة بعيدًا عن القاهرة، مؤكدًا أن الزواج جاء في وقت طبيعي خلال فترة إقامته بالخارج، ليؤسسوا حياة مستقرة وعائلية إلى جانب مسيرته المهنية المميزة.
اقرأ أيضًا:
موعد تطبيق زيادة غرامة السرعة الجديدة.. قريطم يكشف التفاصيل
قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة إبريل 2026.. الشروط والموعد والأوراق المطلوبة