- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
- أحمد سعيد
- محمد لطفي
- أ.د. عمرو حسن
- مصطفى صلاح
- اللواء - حاتم البيباني
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
في الجزء الثالث تم تناول الخطة الرسمية المقدمة من الجانب الفلسطيني. وكما سبقت الإشارة فإن إعادة الإعمار يجب أن تتخطى البعد المادي والسكني المباشر إلى توظيف إعادة الإعمار نحو تحقيق التعافي والتحرر وإثبات الحق في الأرض وإعادة الإحساس بالانتماء للمكان.
وقد جاءت خطة فينيق غزة لتجمع بين التعافي العاجل ومشاركة المجتمع المحلي من أجل الإعمار المستدام. وتنقسم الخطة إلى ثلاث مراحل، وهي مرحلة الطوارئ التي تستمر ستة أشهر ثم مرحلة التثبيت والإصلاح (تمثل المدى المتوسط) ويعقبها مرحلة إعادة الإعمار والتطوير وتهدف إلى بناء بيئة مستدامة وتستمر لمدة خمسة أعوام. وجدير بالذكر أن الخطة لم تتطرق إلى التكلفة المالية.
كما تقدمت دولة الامارات العربية بخطة لإعادة الإعمار باسم " خطة الحبتور". حيث قام مركز الحبتور للدراسات والأبحاث بإعدادها. وترى الخطة بأن إعادة الإعمار مسئولية المجتمع العربي وليس المجتمع الدولي وحده. وتشمل الخطة ثلاثة محاور وهي الإغاثة الفورية وإعادة البناء والتنمية الاقتصادية. كما توصي الخطة بإعادة الإعمار الهجين الذي يدمج الأمن والحوكمة والشفافية. كما تنص على أهمية إنشاء مناطق صناعية متخصصة لتطوير القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والطاقة المتجددة بهدف ضمان استقلال غزة عن كيان الاحتلال.
أما بالنسبة للخطة المصرية، فقد وضعتها لجنة استشارية مكونة من نقابة المهندسين المصريين وشركات مقاولات لها خبرة في سيناء وغزة وتركز على إعادة الإعمار المتواكب مع بقاء السكان في أماكنهم التي سكنوها وعدم ترحيلهم، بالإضافة لإعداد تقارير شاملة حول حالة البنية التحتية والمباني السكنية. ويوجد مقر لعمل اللجنة الاستشارية في مدينة العريش المصرية. ويمكن القول أن الخطة مازالت في مراحلها الأولية.
وبالنسبة للمشاركة الدولية فقد قدم البنك الدولي خطة للتقييم السريع للأضرار والاحتياجات وتضع الأسس الشاملة لإعادة الإعمار. وما يميز خطة البنك الدولي هو تحديدها لتكلفة الاعمار وفقاً لتكلفة الأضرار التي قدرت بحوالي ٣٠ مليار دولار والخسائر الاقتصادية التي قدرت بحوالي ١٩.١ مليار دولار، حيث يتطلب تنفيذ الخطة في الثلاث سنوات الأولى توفير ٢٠ مليار دولار.
كما ساهمت منظمات المجتمع المدني الدولية بخطط لإعادة الإعمار واستعانت في ذلك بخبرات فلسطينية. ومنها على سبيل المثال خطة " مأمون بسيسو" بالتعاون مع مركز فريدريش ايبرت للأبحاث. وركزت الخطة على الحوكمة الفاعلة وإصلاح آليات الإعمار من خلال إنشاء مؤسسة وطنية مستقلة غير سياسية تتولى تنفيذ خطة إعادة الإعمار. كما أوصت الخطة بتطوير التخطيط العمراني ليكون مستداماً وليضمن حق الفلسطينيين في مدن آمنة.
وتجدر الإشارة بأن جميع الخطط المقدمة تؤكد بشكل مباشر أو غير مباشر على ضرورة إشراك ودمج المجتمع الفلسطيني المحلي في خطط إعادة الإعمار.
غير أن الخطط السابقة يجب أن تراعي عدم الاضرار بالنسيج الاجتماعي والثقافي والعمراني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وألا تتعامل مع القطاع على أنه مولود جديد بلا مرجعيات تاريخية وإنسانية وحضارية.
كما يجب أن تنطلق تنفيذ الخطط السابقة من تساؤل جوهري وهو ماهية وقوة الضمانات المتعلقة بعدم قيام كيان الاحتلال بضرب وتدمير قطاع غزة مرة أخرى!