إسفنجيات "كرة الموت" وضفادع.. 12 صورة لأغرب الكائنات لعام 2025
كتب : محمود الهواري
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
حتى بعد قرون من الاستكشاف العلمي، لا تزال الأرض تخفي العديد من المفاجآت، فبينما تم وصف ملايين الأنواع حتى الآن، يظهر كل عام آلاف أخرى بمساعدة تقنيات حديثة مثل تسلسل الحمض النووي، التي تسمح للباحثين برصد اختلافات كانت تمر دون ملاحظة.
ويضيف كل اكتشاف جديد قطعة مهمة إلى فهم كيفية عمل النظم البيئية، ويؤكد أن جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي تبدأ بمعرفة ما هو موجود بالفعل، إذ أخذتنا الاكتشافات عام 2025، في رحلة حول العالم، من أعماق البحار إلى الغابات السحابية وسلاسل الجبال الشاهقة، كاشفة عن بعض من أكثر الكائنات الحية غرابة وإثارة.
أحد هذه الاكتشافات البارزة هو قنديل البحر الجديد المعروف باسم فيزاليا ميكازوكي، الذي رصده طالب الدكتوراه يوشيكي أوتشياي على شاطئ سينداي في منطقة توهوكو اليابانية.
ولاحظ أوتشياي هذا الكائن المميز أثناء تجواله، وأخذه إلى المختبر لدراسته. وأكدت شيريل لويس أميس، أستاذة علوم البحار الدولية في جامعة توهوكو، أن الفيديو المصور للعينة الحية أثار الشكوك حول كونها نوعا جديدا، مضيفة أن الدراسات أكدت أنه قنديل بحر برتغالي جديد، يشبه قنديل البحر ولكنه في الواقع مستعمرة من البوليبات.
وأطلق على النوع اسم "فيزاليا ميكازوكي" تكريما لمحارب ساموراي محلي، ويبرز الاكتشاف التغيرات السريعة في النظم البيئية البحرية، حيث يظهر دخول أنواع جديدة مع تراجع أعداد الأنواع المقيمة، ما يجعل مراقبة هذا النوع ضرورية لمرتادي الشواطئ المحليين.
كذلك، اكتشف العلماء إسفنجة لاحمة جديدة أطلق عليها اسم "إسفنجة كرة الموت" (Chondrocladia sp. nov)، والتي غيرت الصورة التقليدية عن الإسفنجيات التي تتغذى عادة بالترشيح السلبي.
هذه الإسفنجة البحرية العميقة تصطاد الحيوانات الصغيرة باستخدام خطافات دقيقة على جسدها، وكأنها خرجت من قصة خيال علمي.
وتم رصدها بواسطة سفينة الأبحاث فالكور التابعة لمعهد شميدت للمحيطات، وكانت ضمن مجموعة من 30 نوعا بحريًا اكتشفت بعد انفصال جبل جليدي ضخم عن نهر جليدي عائم في القطب الجنوبي، ما يسلط الضوء على التنوع المذهل في أعماق البحار.
وفي أعماق جنوب المحيط الهادئ، رصد حلزون أعماق البحار السام Turridrupa magnifica على أعماق تتراوح بين 650 و1600 قدم بالقرب من كاليدونيا الجديدة وفانواتو.
ويتميز هذا الحلزون بأسنانه الحادة المحملة بالسم، ويشكل فريسته فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة، إذ أظهرت الدراسات الطبية إمكانات السم في معالجة الألم واستهداف الخلايا السرطانية، ما يجعل اكتشاف هذا الحلزون ذا قيمة علمية وطبية كبيرة.
تؤكد هذه الاكتشافات أن استكشاف المناطق النائية والمخفية على كوكب الأرض لا يساهم فقط في فهم التنوع البيولوجي، بل يحمل أيضًا مفتاح الحفاظ على النظم البيئية وحتى مستقبل البشرية.