تصاعد الصراع بين قسد وحكومة الشرع.. ماذا حدث؟
كتب-عبدالله محمود:
أحمد الشرع
شهد حيا الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب تصعيدًا ملحوظًا في التوتر بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الأمن الداخلي التابعة لحكومة دمشق، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بشأن المسؤولية عن التطورات الميدانية.
وقال قائد الأمن الداخلي في حلب، العقيد محمد عبد الغني، إن قوات "قسد" تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد أو تداعيات قد تنجم عمّا وصفه بـ“الانتهاكات المتكررة”. وأضاف أن استمرار قسد في خرق الهدنة والاعتداء على النقاط الأمنية سيُقابل باتخاذ الإجراءات اللازمة. كما أكد أن قناصة تابعين لـ"قسد" استهدفوا حاجزًا لوزارة الداخلية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
في المقابل، حمل المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الفصائل التابعة لحكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات للتصعيد.
وأفاد بيان صادر عن المركز، الجمعة، بأن فصائل موالية لدمشق استقدمت دبابات وآليات ثقيلة إلى محيط حي الأشرفية في مدينة حلب، متهمةً إياها باستهداف حيي الشيخ مقصود والأشرفية بالرشاشات الثقيلة.
وأكد المركز الإعلامي لـ"قسد" أن هذه التحركات العسكرية تمثل تصعيدًا خطيرًا، محمّلًا الفصائل التابعة لحكومة دمشق كامل المسؤولية عن نتائجه.
وفي وقت سابق، أعربت الحكومة السورية اليوم الجمعة، عن نفاد صبرها بسبب تأخر اندماج الأكراد بشمال شرق البلاد في نظام الدولة، قائلة إن المحادثات مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لم تسفر عن تحقيق أي "نتائج ملموسة".